ARDA Foundation
في عالم تغمره الأخبار الحزينة، نحمل إليكم اليوم لحظة من النور
رغم كل الصعوبات، لقد فعلناها معًا — بفضل كرم متبرعينا الرائعين، تمكنت مؤسسة ARDA من إيصال الغذاء والماء النظيف لأكثر من 100 عائلة في غزة. وسط الحصار، والنقص، واليأس، لم نحمل فقط المساعدات، بل حملنا أيضًا رسالة قوية: أنتم لستم منسيين، ونحن — المجتمع العالمي — نقف إلى جانبكم
هذا ليس مجرد تقرير. إنها احتفالية بما يمكن أن يحدث عندما تتحد القلوب البشرية
خلال الشهر الماضي، واجهت غزة واحدة من أسوأ أزماتها الإنسانية على الإطلاق. ووفقًا لبرنامج الأغذية العالمي، فإن حوالي 500,000 شخص على وشك المجاعة. البنية التحتية للمياه تنهار؛ العائلات تعيش دون مياه نظيفة؛ المستشفيات بلا وقود والرفوف خالية
ولكن عندما تفشل الحكومات، ينهض الناس. وهنا أتيتم أنتم.
أمام هذا الوضع المأساوي، أنشأت ARDA صندوق الطوارئ — شريان حياة يضمن أنه عندما يحدث ما لا يُصدق، نحن لا ننتظر — نحن نتحرك فورًا. وخلال أسابيع قليلة فقط، تحرك داعمونا. فتحوا قلوبهم، آمنوا بالفعل، وحدثت المعجزة: عبّرت الطرود الغذائية والمياه النظيفة والإمدادات الطارئة كل الحواجز ووصلت إلى العائلات التي فقدت الأمل
قد يبدو أن 100 عائلة عدد صغير مقارنة بالاحتياجات الهائلة. لكن تذكروا: كل عائلة عالم بحد ذاته. كل وجبة ابتسامة طفل. كل زجاجة مياه نظيفة أم تتنفس بارتياح. وقد أثبتنا معًا:
عملنا لا يتوقف هنا. أنتم، داعمونا، تغذون العديد من المبادرات الحيوية
جسر الصحة لغزة — لنقل المرضى لتلقي العلاج العاجل.
ملاجئ الصلاة — لبناء مساحات مجتمعية تعيد الشفاء الروحي والجماعي.
صندوق الطوارئ — درعنا لضمان أننا عندما تضرب الأزمة، نكون بالفعل في الميدان.
نرحّب بكم للاطلاع على حملة الاستجابة الطارئة والانضمام إلى جهودنا لإنقاذ الأرواح. هذا الصندوق لا يتعلق فقط بالأموال — إنه بيان كرامة واستعداد وشجاعة.
هذا الإنجاز يذكرنا بشيء ثمين
الذين ينقذون الأرواح ليسوا الحكومات — بل الأشخاص العاديون الذين يرفضون غض النظر. أنتم. نحن.
عندما تدعم ARDA، فإنك لا تتبرع فقط؛ بل تقف في الصفوف الأمامية للأمل. تساعد المجتمعات على النهوض مجددًا، وتقول لهم: “أنتم مهمون، نراكم، ولن نترككم”.
دعونا نحتفل بهذا الانتصار الأول — ولنواصل التقدم. لأن كل عائلة نصل إليها، وكل حياة نلمسها، هي دليل على أن نعم، نستطيع.
انضم إلينا. ثق في هذه الحركة. دعونا نظهر للعالم أن الأمل أقوى من الحصار، وأن الرحمة لا تعرف حدودًا.